هوس المسئولين في تل أبيب بمستقبل وملامح العلاقة بين مصر وإسرائيل في الفترة المقبلة .. حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد للحوار مع القوى الإسلامية في مصر ما داموا يعترفون بحقه وبحق شعبه. وتحسر نتنياهو على ايام الرئيس السابق حسني مبارك ووصفه بالصديق العظيم .. ولكن يا ترى ما هو بديل نتنياهو عن الحوار ما لم تعترف القوى الإسلامية بإسرائيل .. وهل باتت اصلا القوى الإسلامية في حال وصولها إلى سدة الحكم هي من ستحكم مصر بمفردها .. أم أن إسرائيل ستختار من تتعامل معه في مصر الثورة. للإجابة على هذه التساؤلات معنا عبر الهاتف السفير محمد بسيوني سفير مصر السابق في إسرائيل