إذا الدستور هو الوثيقة أو بمعنى أصح العقد اللي هنبصم عليه بالعشرة إن هي ديه ملامح بلدنا اللي بنحلم بيها واللي عايزين نعيش فيها واللي عايزين نسيبها لولادنا وولاد ولادنا من بعدنا، فاحنا مافيش قدامنا أي حل تاني غير إننا ناخد وندي مع بعض ومن دلوقتي ونفضل كدة نتفق ونختلف لحد ما نرسى على بر يرضينا ويحلالنا.. ومن ضمن السكك اللي يمكن ترسينا على البر دة، إننا نتفق على مبادئ أساسية للدستور لو اتشالت الدنيا واتحططت تفضل المبادئ ديه صاغ سليم ما حدش يقدر يهوب ناحيتها إلا لو الدستور كله سقط... بس أول شرط عشان تبقى آخرتها نور إننا نتفق لإن من غير الاتفاق لا فيه عقد ولا فيه دستور بحق وحقيقي ولا يحزنون... فاحنا قدامنا النهاردة وثيقة ما نقدرش نقول عليها جديدة لإنها خلاصة كل المجهود اللي اتبذل في الفترة اللي فاتت سواء بشكل جماعي أو بشكل فردي لحد ما خرجت الوثيقة ديه للنور.. "وثيقة إعلان مبادئ دستور مصر القادم" باللي ليها واللي عليها، هنناقشها مع المستشار تهاني الجبالي: نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعضو مجموعة العمل الوطنية للنهضة القانونية والدستورية اللي صاغت الوثيقة اللي تحت إيدينا النهاردة
