بدأت في زيمبابوي محاكمة ستة نشطاء بتهمة الخيانة، لأنهم نطموا محاضرة في فبراير الماضي عن «الثورة المصرية»، حيث اعتبرها الإدعاء محاولة من المتهمين لمحاكاتها وتحريض الشعب لتقليدها.
الندوة التي نظمها أحد الاساتذة الجامعيين، تتسائل عن «الدورس المستقاة من الثورةالمصرية»، وقد اعتبر الإدعاء العام هذا التساؤل من جانب المتهمين، أنهم عازمون على تنظيم انتفاضة في زيمبابوي على غرار تلك التي نظمت في مصر.
وكانت السلطات أفرجت عن أربعين ناشطا كانوا اعتقلوا في القضية ذاتها، وفي المكان والزمان ذاتيهما.
الغريب أن المتهمين الستة يواجهون عقوبة الإعدام اذا ما أدينوا بتهمة «الخيانة»، لكنهم ينكرون التهمة التي أسندت إليهم.ومن بين المتهمين محاضر القانون في جامعة زيمبابوي، مونيارادزي جويساي، الذي كان نائباً سابقاً في البرلمان عن حركة التغيير من أجل الديمقراطية.