القبض على ضابط في جهاز الأمن الوطني مندساً يحرض متظاهرين على اقتحام مجلس الشعب. كم مرة حدث هذا مِن قبلُ و كم مرة سيحدث مِن بعدُ و مَن مِن قبلُ و مِن بعدُ مندسٌ على مَن؟
طيب الله أوقاتكم. لم نعد ندري بين ما يبدو الآن خطة منهجية لإفساد معنى الثورة في قلوب الناس إلى أي اتجاه يسير قطار مصر. لم نعد ندري أكان أنقى ما في مصر على صواب حين استمسك بنقاء ثورة مصر في خضم بحر من القذارة. لم نعد ندري كيف يمكن أن يلدغ مؤمن من جحر ألف مرة ثم يعود إلى الجحر مرة أخرى و مرات.
الملازم أول أحمد صلاح الدين أحمد لطفي الذي هذه صور فوتوغرافية من بطاقاته الشخصية و المهنية بعد أن ضبطها بحوزته متظاهرون أمام مجلس الشعب كان هو قد اندس بينهم و اجتهد على حد شهاداتهم في تحريضهم على اقتحام المجلس و الاعتداء على أعضائه.
قام بما يعتبره هو واجباً وطنياً من وجهة نظره. أرجو أن يقدر أننا الآن نقوم بواجبنا الوطني حين نتحدث عن إنجازاته أمام شعب مصر الذي يدفع له راتبه من قوت يومه.