مايكل مسعد شارك في أتون الثورة منذ لحظتها الأولى حتى رأى وطنه يتحرر أمام عينيه على يديه أو هكذا ظل يحلم، لكنه بين لحظة و ضحاها غاب عنا كأنه لم يكن، كأن جداراً من الصمت ألقى جموده بين يده و يد خطيبته فيفيان مجدي التي بقيت متعلقة به داخل المشرحة. روحه ذكيةً طاهرةً كأرواح شهدائنا جميعهم تبقى رغم ذلك بين ظهرانينا و بين شغاف القلب. اسمحوا لي في مستهل هذه الحلقة أن أرحب على الهاتف بخطيبته و حبيبة قلبه فيفيان مجدي.
دم كثير و ثمن غالٍ في زمن كنا نظن أنه تغير