إن الشعب المغربي الأمازيغي استعمل كل الوسائل السلمية و الإنسانية منذ استظافته للقبيلة العلوية الدخيلة على أرضه ، فيما اعتبرت هذه القبيلة الشعب المغربي مجرد قطيع من الأغنام ، بل مجرد أقنان وعبيد استعملتهم ، واستعبدتهم ، واستغلتهم في كل شيء ، بل اغتالاتهم وقتلتهم ، ونفتهم ، وشردتهم ، وجوعتهم ، كي تضمن بقائها على العرش ، وقد أن الأوان أن يستيقظ الشعب المغربي من غفوته ونومه العميق لمواجهة الطاغية محمد السادس وحاشيته ، وكل عملائه من الخُدام و الأعوان و الجواسيس ، و الدستور الممنوح الذي قاطعته أغلبية الشعب ، ومع ذلك مررته القبيلة العلوية بالنسب المأوية العالية الخيالية التي تريدها عبر تزوير الإرادة الشعبية ، هو الدليل الواضح و المكشوف الذي يظهر على أن تلك القبيلة العلوية برأسة الديكتاتور محمد السادس لا تزال تستهتر بالشعب المغربي إلى حدود الساعة ، مُحتقرة إياه على جميع المستويات