المسلم رحيم ، والرحمة خلق من أخلاقه ، إذ منشأ الرحمة صفاء النفس وطهارة الروح ، والمسلم بإتيانه الخير ، وعمله الصالح وابتعاده عن الشر واجتنابه المفاسد هو دائما في طهارة نفس وطيب روح ، ومن كان هذا حاله فإن الرحمة لا تفارق قلبه مصداقا لقوله تعالي : " ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ... " سورة البلد 17
" الراحمون يرحمهم الرحمن "
" ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " " من لا يرحم لا يرحم "