يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري.. هنبدأها بالتلامذة أملنا في بكرة اللي جاي أكيد رغم الاحساس بالفقد وبالم الفراق قبل الأوان.. يكرة جاي لأنهم حالفين ان كل الورد اللي راح مغدور حقه مش هيروح هدر.. وبدل ما كان الهتاف "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" بقى الهتاف من هنا ورايح: "هنجيب حقهم وهنحقق حلمهم" والبشاير اللي هلة علينا من نواحي التلامذة بتبصم بالعشرة انهم قد القول.. وهيفضل دايماً الورد اللي راح هو الغايب الحاضر على الأقل لحد ما الحلم يتحقق.. دة كريم.. كريم خزام شهيد مدرسة الجيزويت في مذبحة بورسعيد.. كريم لسة ماغابش عن المدرسة ولا هيغيب.. واذا كان غاب بجسمه فأجسامهم كفيلة تكتب اسمه على وش الدنيا كلها.