يسعد مساكم وحلقة جديدة من بلدنا بالمصري هنبدأها بكلمتين بالمفتشر إلى طير الأبابيل.. ما هو حيث إن كل الجماعة اللي معاهم سلاح ميري في البلد ديه بيبصموا بالعشرة إنهم " لم ولن" يبقى حتماً ولابد طير الأبابيل هم اللي مسيحين دمنا وهم اللي منشنين على حباب عينينا وهم اللي طابقين على أنفاسنا ومبوظين أعصابنا بغازات ما يعلم بيها إلا ربنا وكإنها في عين العدو.. فإلى كل طير من طير الأبابيل بالمفتشر كدة وبصريح العبارة: " طير إنت وحل عن سمانا".
حلوا عن سمانا.. دول مش "ضحايا" لقوا مصرعهم في اشتباكات عنيفة في كشمير على الحدود بين الهند وباكستان والشر برة وبعيد.. ولا هم "ضحايا" خناقة في الشارع ولا حادثة مروعة على الطريق قضاءاً وقدر!!! دول "شهداؤنا وجرحانا" لحمنا ودمنا واحنا دمنا ما بيروحش هدر!!!