المشهد السياسي الراهن بيشهد حالة من الإنقسام؛ انعكست أثارها على جمعة النهاردة اللى تعددت أسمائها بين عدد من القوى السياسية والتيارات الدينية اللى قررت المشاركة فيها، فى الاول أطلق عليها "جمعة المطلب الوحيد" و"جمعة تسليم السلطة" للمناداة بتسليم المجلس العسكري السلطة في أقرب وقت الى حكومة منتخبة وكذلك "جمعة حماية الديمقراطية "...وطبعا لحد المطالب دى مكنتش قوى الاسلام السياسى هتشارك فى الجمعة ....لكن بعد وثيقة المبادئ الدستورية ( وثيقة السلمى ) واللى أحدثت جدلاً ونقاشاً واسعاً داخل القوى والأحزاب السياسية والدينية، فقررت قوى الاسلام السياسى انها هتشارك فى الجمعة تحت عنوان اسقاط الوثيقة ....اللى بيحصل ده بيعكس حاجة واحد اننا فقدنا اهم مكسب خدناه من ثورة يناير وهو وحدة صف هذا الشعب ...وبقى المشهد مرتبك للغاية واننا فعلا فى عنق زجاجة ياما نخرج منه ونتقدم يا ما هنرجع مية سنة لوراء .
الدكتور سعيد صادق استاذ علم الاجتماع السياسى .
الاستاذ عماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق.