عدد لا بأس بيه أبداً من الحركات السياسية وائتلافات الثورة، اعتبروا إعلان التحالف عن المشاركة في الانتخابات اللي جاية بناءاً على الاتفاق الأخير مع المجلس العسكري نوع من الجري ورا مصالح انتخابية ضيقة مالهاش علاقة بمصلحة الثورة وأهدافها.. أما الجمعية الوطنية للتغيير فأصدرت بيان انهاردة، أقرب في مضمونه لمواقف عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة وأولهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور سليم العوا والأستاذ حمدين صباحي والدكتور أيمن نور والشيخ حازم صلاح ابو إسماعيل.. وانضم ليهم النهاردة السيد/ عمرو موسى ببيان صحفي نصه كالآتي
أما بيان الجمعية الوطنية للتغيير فاعتبر إن لا اللقاء ولا نتايجه بيستجيبوا للأمانى الوطنية اللي أجمعت على عدد من المطالب لتأكيد مدنية الدولة وبناء مجتمع القانون والحق والمواطنة. وصف البيان موقف الأحزاب اللي حضرت الاجتماع ب"التهافت لإقتناص بعض المكاسب المحدودة التى تخدم أغراضها الذاتية على حساب المصلحة العامة مقابل إعلان الولاء الكامل للمجلس العسكرى والإشادة بجميع إجراءاته فى الفترة الماضية. و تنازلها في المقابل _حسب تعبير البيان_عن حق الشعب والثورة. ليه دة كله دة اللي هنستفسر عنه من: