لم يكد الرئيس السابق يغادر قصر الرئاسة حتى ظهرت عشرات الأحزاب الجديدة تحاول أن تغير شكل الخريطة السياسية وسريعا تجمعت في تحالفات وائتلافات تختلف في توجهها ورؤيتها لشكل مصر ما بعد الثورة لكن يجمع بينها جميعا الخوف من عودة فلول الحزب الوطني المنحل.
أول هذه التحالفات هو "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" أو ما يعرف بتحالف الإخوان والوفد. التحالف أنشئ في منتصف يونيو الماضي ويضم بالإضافة الى الحرية اوالعدالة الاخواني والوفد 16 حزبا آخرين من بينهم الكرامة والغد جنبا الى ما يعرف بالأحزاب الكرتونية التي كانت موجودة في عهد مبارك.
ويثير هذا التحالف الكثير من علامات الاستفهام خاصة لاختلاف الإيديولوجية بين التيار الاسلامي الأكبر والتيار الليبرالي الأهم على الأقل تاريخيا.
ثاني هذه التجمعات اسس مطلع أغسطس ويحمل اسم "الكتلة المصرية" ويضم أحزاب المصري الديمقراطي والتحالف الشعب والجبهة المصريين الأحرار والاشتراكي والتجمع مصر الحرية والتحريربالاضافة الى حركت سياسية منها الجمعية الوطنية للتغير واتحادات العمال والفلاحين المستقلين.