لحد هنا وكانت الجلسة هادية على الرغم من رغبة بعض النواب في التعقيب على خطاب رئيس المجلس الأعلى للقضاء وتم تجاوز النقطة ديه وفتح رئيس المجلس الموضوع اللي وصفه بموضوع "التوتر الأمني" وقبل الاستماع لتقرير اللجنة الخاصة اللي تم تكليفها امبارح بتقصي حقيقة الاعتداء على المتظاهرين في حينه برئاسة الدكتور أسامة يس.. طلب النائب عمرو حمزاوي الكلمة للكلام في اللايحة.. وعينينا ما تشوف الا النور، الكلمة اللي بدأت باللايحة انتهت بشد وجذب بين النواب على مدى احقية البرلمان في اطلاق وتعميم وصف بعينه على مجموعة من المواطنين وخاصة اذا كان وصف بيحمل اتهام بعينه زي العمالة والبلطجة واذا كانت الممارسة ديه من قبيل مخالفة القانون والدستور اللي اقسمه بالله العظيم على احترامه والحفاظ عليه ولا من قبيل حق النائب في التعبير عن رأيه بحرية.. الا انه اللي كان شد وجذب اتحول في لمح البصر لهرج ومرج يادوب أول ما النائب محمد العمدة قال كلمته