صدق اللي قال إن الشئ اللي يزيد عن حده يتقلب لضده.. ولنا في المرحلة الانتقالية خير دليل.. بعد ما كانت جزء من الحلم، ست شهور في ست شهور اتقلبت لكابوس وآن الأوان نصحى منه، ويا حبذا لو نصحى منه قبل ما يعدي علينا ست شهور تانيين ما يهلم بيهم الا ربنا.. وفيه بدل الصرفة كذا صرفة.
تعددت المقترحات والهدف واحد "تقصير المرحلة الانتقالية وتسليم إدارة البلاد لسلطة تشريعية وتنفيذية منتخبة في أسرع وقت" على اعتبار إنه الحل الأمثل للخروج من ورطة المرحلة الانتقالية اللي أدارها المجلس العسكري منفرداً لمدة 11 شهر، والنتيجة لم ينجح أحد في إنه ياخد بإيد البلد ديه ولا خطوة واحدة للقدام بالعكس، بلدنا للخلف در بعزم ما اداها ربنا في عكس الاتجاه اللي رسموه الشهدا بدم قلبهم لدرجة إن دمهم بقى على وشك يروح هدر لاقدر الله.. وبالتالي مافيش قدامنا غير "خروج آمن وبأسرع وقت وبكفايانا هذا القدر من الخساير، وخاصة الخساير في الأرواح اللي ما تتعوضش على عكس ما البعض بيدعي"!!! الطرق المختلفة للخروج من الورطة هنناقشها مع ضيوفنا النهاردة:
شريف زهران: الأمين المساعد للمجلس الاستشارى
الدكتور/ عمرو الشلقامي: رئيس نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس
الكاتب الصحفي: عبد الله السناوي
