خلق نوعاً جديداً من الأعمال الاقتصادية والشركات التي لم تكن متداولة في ذلك الوقت، وتمدد هذا النوع من البيزينس وانتشر كالنار في الهشيم، حتى أنه كان بديلاً للبنوك، التي استعانت برجل لم تتخط أعماره الـ35 عاماً، من اجل إدارة أموالها، إنه أحمد الريان، الذي صنع حالة اقتصادية تأثرت وأثرت في كافة أطياف المجتمع المصري في ثمانينيات القرن الماضي، تلك الحالة كانت "شركات توظيف الأموال". نشأت تلك الشركات في ثمانينيات القرن الماضي، وانتشرت بكثافة، من " السعد" إلى "الشريف" مروراً بـ "الهلال"، كلها شركات حققت طفرات كبيرة من حيث عدد المودعين وحجم الأموال التي تم ضخها فيها، لكن أكبرهم على الإطلاق وأكثرهم انتشاراً وشهرة كانت شركة "الريان" لتوظيف الأموال، والتي امتلكها ضيف فقرتنا اليوم السيد أحمد الريان. قضى الريان 20 عاماً من أحلى سنوات عمره، في عقوبة احتار فيها الكثير من القانونيين والحقوقيين، وبقانون يقول البعض إنه تم تفصيله ليلائم حالته هو شخصيا، ثم تم إلحاق تهماً لم تسمع بها مصر من قبل، هل من المعقول ان يكون شخصاً بعينه، "خطراً على الأمن العام"، هذا ما نحاول الإجابة عليه في فقرتنا لهذا الصباح مع ضيفنا وضيفكم السيد أحمد الريان
