قرب مدينة الرقاب من سيدي بوزيد وهي مركز المحافظة جعلها من أكثر المدن تأثراً بحالة الفقر والبطالة المتشرة بين الشباب ، في 17 ديسمبر حرق البوعزيزي نفسه احتجاجاً على المعاملة السيئة من أحد قوات الشرطة في مدينته، خروج المظاهرات في الرقاب وتصدي الأمن في محاولات لمنعها ، ثم تكرر المسيرات مع وصول أنباء باستشهاد شابين من مدينة "منزل بوزيان" حولت المسيرات إلى مواجهات حرق فيها الشباب فرع بنك الفلاحي ، وصول تعزيزات أمنية كبيرة وفي 25 ديسمبر تصاعدت الهتافات وخصت بن علي وزجته، في 7 يناير اقتحمت قوات الأمن المسجد المركزي في الرقاب وانضم المصلون إلى الشباب في مواجهات الأمن . قامت قوات الأمن بحملة سلب ونهب لمحال المدينة وسرقة ما بها فتصاعدت الاحتجاجات والمواجهات واستمرارها حتى التاسع من ديسمبر 2010 وصول قوات الجيش التونسي الذي أمن الشوارع وأوقف الأمن . إلقاء بن علي خطاب العاشر من ديسمبر وعدم تأثر الشعب به ، ثم هروب بن علي في 14 يناير وسقوط نظامه . النظرة المستقبلية لتونس كما يراها الضيف.
تقديم : أحمد منصور
تاريخ البث : 2012/06/17
الضيف : جمال الرحماني - مهندس وناشط من مدينة الرقاب