امتنع مجلس الأمن الدولي مجدداً عن دعم مشروع لإرسال قوة للتدخل في مالي تقدم به الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا. ويرى دبلوماسيون أنّ الأمر يستغرق وقتا قبل أنْ يوافق المجلس على أي تدخل خارجي في مالي التي تشهد شللاً سياسياً وعسكرياً وفراغاً في السلطة منذ الإطاحة بالرئيس "أمادو توماني توري" في مارس الماضي ممّا مكن مسلحين طوارق وإسلاميين من الهيمنة على شمال البلاد وإعلان دولة مستقلة هناك.
تقرير محمد الكبير الكتبي
تاريخ البث 2012/06/16