في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ تونس، فتحت وزارة الداخلية زنزاناتها التي استضافت آلاف المعتقلين من معارضي نظام الرئيس المخلوع بن علي . وجاب الصحافيون وتلاميذ المدارس الأقبية و شاهدوا الزنزانات التي كان يسجن ويعذب بداخلها الذين يُعتقلون لأسباب سياسية أو في قضايا مرتبطة بأمن الدولة. لكن ناشطين حقوقيين وضحايا تعذيب لايزالون يطالبون بكشف كل الحقائق التي رافقت تلك المرحلة.
تقرير : حافظ مريبح