أكثر من ستين حزبا في تونس، ستكون حاضرة في ساحة التنافس السياسي والإنتخابي الذي سيكون عنوانه الأبرز هو انتخابات المجلس التأسيسي المرتقبة في الرابع والعشرين من جويلية، ويثير هذا العدد الهام من الأحزاب، التي ولد ومعظمها بعد الثورة التونسية قضايا الإضافة التي يمكن أن تقدمها هذه الأحزاب وما يمكن أن تقدمه من تصورات وبدائل، ومدى قدراتها التأطيرية بالنسبة للشارع والناخبين بصفة عامة في ضوء مطالب الثورة وعناوينها، ومع الهواجس الأمنية والسياسية المتزايدة . تقرير : لطفي حجي - تاريخ البث 16/5/2011