لم تخرج سوريا بعد من أزمتها السياسية الخانقة رغم المراسيم التي أصدرها الرئيس السوري بشار الأسد بالغاء قانون الطوارئ والغاء محكمة أمن الدولة والسماح بحق التظاهر.
فقد ذكر شهود عيان وناشطون سياسيون أن مدينة حمص التي سقط فيها عشرات القتلى والجرحى في مظاهرات يومي الاثنين تشهد وجودا أمنيا مكثفا ظاهرا ومستترا تحسبا مما يأتي به الغد من مظاهرات دعت اليها مجموعة "الثورة السورية" فيما سمته الجمعة العظيمة.
تقرير : فوزي بشرى
