إلتقى رئيس الحكومة المؤقتة في تونس الباجي قائد السبسي لأول مرة أعضاء هيئة تحقيق أهداف الثورة والإنتقال الديمقراطي في جلسة علنية هيمنت عليها مواضيعُ عدالة خطط التنمية داخل البلاد، والوضع الأمني ومساءلة رموز النظام السابق، ولم يخف قائد السبسي تخوفه من الوضع الاقتصادي المتسم باغلاق عديد المؤسسات وارتفاع نسبة البطالة وبخصوص وزير الداخلية المثير للجدل قال إن هناك رموزا اكثر خطورة، وأن بقاءه من عدمه سيخضع للدرس، وينتظر أن يصوت المجلس غدا على مرسوم إحداث الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.