من المنتظر أن يوجه الرئيس السوري بشار الأسد كلمة إلى شعبه في شأن الاصلاحات السياسية التي سيتخذها من أجل وضع حد للاضطرابات السياسية التي تعصف بسورية منذ نحو أسبوعين. وقال فاروق الشرع نائب الرئيس السوري إن كلمة الأسد ستطمئن الناس.
وبينما تواصلت الاحتجاجات الشعبية المناهضة لنظام الحكم وخصوصاً في مدينة درعا، أعلن معارضون سياسيون بارزون استمرار سعيهم من أجل تغيير ديقراطي في البلاد، واستنكارهم للطائفية، في حين أعرب آخرون عن مخاوف من تبديل قانون الأحكام العرفية الذي يدعو الشعب إلى إلغائه بقانون مماثل تحت عنوان مكافحة الارهاب.