عاش المصريون اليوم تجربة ديمقراطية غير مسبوقة في تاريخهم الحديث ،، نحو خمسة وأربعين مليون مصري قضوا اليوم كاملا أمام مراكز الاقتراع ليقولوا رأيهم في التعديلات الدستورية، أحرارا غير مكرهين، آمنين غير مهددين. غير أن هذه التجربة ،على فرادتها وتاريخيتها، جرت وسط استقطاب حاد بين معسكرين: واحد يرى هذه التعديلات كافية لتدشين حياة ديمقراطية فعلية بعد عقود من الاستبداد، وآخر يراها ناقصة وتمثل نافذة قد يتسلل منها رموز الاستبداد إلى الحياة السياسية مجددا.
تقرير : بشرى عبد الصمد
تاريخ التقرير : 19/03/2011