حلقة خاصة من بلدنا بالمصري مش هيبقى لنا سيرة فيها غير اللي صار واللي كان من امبارح ولحد النهاردة.. واللي ما يصرش حبيب دة بالتأكيد، أم العدو فمين قده النهارده يا سعده يا هناه وهنياله.. مؤقتاً بس لحد ما تروق وتحلالنا بإيدينا احنا، وساعتها بس مش هيكون له مكان في النسخة الأصلية من مصر، مصر بتاعتنا احنا.. مصر الحلوة، اللي كل ما نيجي نبنيها ونقول هيه يا رب خطوة لقدام، يجيبونا عشرة لورا.. حتى مش هاين عليهم نفضل محلك سر لأ لازم تقف المراكب السايرة والدنيا تقوم ما تقعدش... بس الحق مش عليهم.. أياً كانوا هم مين.. أو بمعنى اصح مين ولا مين.. العيب علينا احنا اللي سايبينهم يبرتعوا يمين وشمال ويبيعوا ويشتروا فينا بس بدل ما كان زمان على عينك يا تاجر بقى الأيام ديه من سكات ولا من شاف ولا من دري.. هو دة كل الفرق، لكن هم زي ما هم ومش هيتغيروا ولو مستنيينهم يتغيروا نبقى بنهزر.. لكن فيه فرق تاني وهو دة الأهم بكتير.. احنا مش زي ما احنا ومش هنرجع زي ما كنا.. ومصر اللي رجعناها بالروح والدم مش هنسمح ابداً انها تضيع او تتخطف مننا تاني... دة عشم ابليس في الجنة ويمكن عشمه في الجنة أهون!!!