قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة ان تعهد الرئيس السوري بشار الاسد باجراء اصلاحات وحوار مع المتظاهرين في بلاده ليس له مصداقية تذكر. من جهة ثانية قرر الاتحاد الاوروبي فرض عقوبات جديدة على سوريا تشمل اربع شركات مرتبطة بنظام الرئيس بشار الاسد. كما تنال العقوبات من سبعة أشخاص أربعة منهم مسؤولون سوريون وثلاثة ايرانيون متهمون بمساعدة النظام السوري في قمع شعبه. واعتبر وزير الخارجية السوري الموقف الاوربي بمثابة حرب على بلاده التي قال إنها ستتصرف من الآن فصاعدا كما لو أن أوربا ليست موجودة على خريطة العالم.
تقرير : فوزي بشرى