إسرائيل والثورات العربية.. يقول صوت إسرائيلي: إن هذه الثورات تصب في مصلحة الدولة العبرية، فهي تدافع عن الحرية وحقوق الإنسان، وهي القيم التي قام عليها الكيان الصهيوني!! صوت إسرائيلي آخر يقول: لم يخسر الإسرائيليون، بقدر خسارتهم لأكثر الأنظمة التابعة والوفية للغرب، سواء في مصر أو تونس، أو حتى في اليمن..
لم تكن ثوارت الربيع العربي وبالاً إذن على بعض الأنظمة العربية فقط، بل امتدت آثارها إلى إسرائيل، التي كانت بلا شك تستفيد من بقاء هذه الأنظمة قبل أن تطيح بها الشعوب.
الأنظمة التي كانت صمامَ الأمان لإسرائيل، الآن رحلت.. لتتشكل معادلةٌ جديدة في العلاقة بين الدولة الإسرائيلية، والشعوب العربية التي تولت زمام أمرها..
ما هي طبيعة هذه المعادلة؟ وكيف وصلت الأمور إلى دم يسيل على التراب المصري بسلاح إسرائيلي؟ وما هي مكاسب وخسائر إسرائيل من الثورات العربية، على الصعيدين السياسي والعسكري؟ هذه الأسئلة وغيرها هي لب المناقشة التي يشاركنا فيها اليوم الخبير العسكري العميد صفوت الزيات.. والدكتور أحمد حماد رئيس قسم الدراسات العبرية بمركز دراسات الشرق الأوسط
