زي النهاردة السنة اللي فاتت كانت أول حلقة من بلدنا بالمصري بعد التنحي والبشارة باللي جي كانت ملو الشوارع والبيوت والقلوب والبيوت والحناجر.. بس مش معنى ان العلم اللي عشناه في سنة فاتت ما يليقش بمقام الحلم اللي حلمناه ودفعنا تمنه غالي اننا نيأس أو ننكسر أو نحط في الأرض.. هتفضل راسنا فوق في السما وعينينا على بكرة اللي عمره ما هييجي واحنا قاعدين حاطين ايدينا على خدنا وحاسين بالعجز وقلة الحيلة.. بكرة مش هييجي الا بايدينا وايدينا لسة عفية ولسة قدها وقدود.