ايام معدودة تفصل مصر عن اهم الاستحقاقات السياسية ما بعد ثورة خمسة وعشرين يناير انتخاب رئيس للجمهورية لاول مرة في وسط تعددية حزبية ومنافسة سياسية تضج بالبرامج والوعود الانتخابية بمستقبل افضل للبلاد. ولكن عددا من الاسئلة الاساسية حول سير هذه العملية تحيطها بجو من الضبابية حول صلاحيات الرئيس المنتظر في ظل اعلان دستوري لا يوضح تماما مهام الرئيس وامكانياته. فهل الاعلان الدستوري المكمل من قبل المجلس العسكري سيخطي الثغرات ان وجدت؟ وما هو موقف القوى والتيارات السياسية منه؟ وهل سيحد من امكانية صياغة دستور جديد للبلاد بعد الانتهاء من الانتخابات؟ بالاضافة الى التساؤل عن مدى تأثر الناخب المصري باعلان نتائج انتخابات المصريين في الخارج ومدى توجيهها للراي العام خاصة وان بعض الاستطلاعات تبين ان ما بين ١٥ الى ٣٢ بالمئة من الناخبين لم يحددوا خيارهم بعد. لنقاش هذه المواضيع استضيف في الاستديو الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز الدراسات العربيةالدكتور محمد نور فرحات أستاذ القانون الدستوري