رسالة موجهة إلى طاغوت المغرب
كيف يسمح لك ضميرك أيها الطاغوت المتعجرف بأن تكون مرتاحا والناس بعذبون في سجونك الرهيبة بأبشع أنواع العذاب يغتصبون, تدخل في دبورهم قارورات من الزجاج يضربون بقطبان من حديد في دكورهم فمنهم من يلقى مصيره الموت ومنهم من لا ينفع معه لا علاج ولا دواء إما يفقد عقله وصحته أو معا, كل هذا يجرى بعلمك وأنت تعلم علم اليقين بما يمارس عليهم من تعذيب وإغتصاب ولا تحرك ساكنا. دمك وقلبك جامدان, لا تعرف من الشفقة والرحمة إلا النفاق والخضاع والكدب على الشعب, تدعي نفسك أمير المؤمنين,بعد وفاة أبوك السفاح الحسن الثاني الذي عرف عهده بسنوات االرصاص بما كان يقوم به من إختطافات وإعتقالات وتعذيب الناس في سجونه السرية الرهيبة التي يرمى فيها المواطن المغربي ولا يعرف أي أحد عن مصيره , خضعت شعبا بأكمله وقلت أن سنوات الرصاص إنطويت , نعلت الله عليك أيها الكادب المخاضع, ركزت في السنوات الأولى من حكمك على طوي صفحة الإعتقالأت والقمع والتعذيب وطالبت بإحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وتطبيق العدالة, لكن للأسف الشديد أن تلك الأمال خيبت بها الشعب المغربي لكي تظل تحكم بقوة الحديد والنار