مساء الخير، اعتقلت السلطات البحرينية الناشط الحقوقي والسياسي نبيل رجب ووجهت له تهما بالتحريض على نظام الحكم في تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. تهمة ينفيها رجب وينفيها معظم متابعيه على الموقع. قضية تفتح الباب لاسئلة عدة عن المعايير التي تحكم وتتحكم بما نقوله او نكتبه على تلك المواقع. واذا كانت بعض القراءات قد ذهبت لحد القول إن الثورات العربية هي نتيجة التفاعل الافتراضي لاصحاب القضايا فما هي حدود هذا الفضاء الافتراضي واين تنتهي مهمته، حين يبدأ الناس بالنزول الى الشارع؟ او حين تتحقق القضايا المرجوة؟ وهل ما حصل في مصر على سبيل المثال بدءا من حملة كلنا خالد سعيد انتهاء بصناديق الانتخابات الرئاسية هو فقط محصلة هذا النشاط الافتراضي؟ في المقابل ما هي الوسائل المتاحة حين يزداد التضييق على الحريات ويصبح النزول الى الشارع ايذانا بالقتل كما الحال في سوريا او البحرين بحسب ما يقول النشطاء، فالى مدى يوفر الفضاء الافتراضي مساحة آمنة للتحرك؟ وهل هو بالفعل مساحة آمنة مع بدء الملاحقات القضائية كما في حالة رجب؟ اسئلة كثيرة اطرحها للنقاش مع ضيوفي الليلة في الاستديو وعبر سكايب والهاتف