أهلا بكم الى الصورة الكاملة، بعد تنيح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرط الكرازة المرقسية يفتح من جديد الجدل حول اوضاع الاقباط في مصر بين من يرى ان السياسة التي اتبعتها الكنيسة في العقود الثالثة الماضية كانت سياسة احتواء تهدف الى درء الفتنة وتحفظ امن مصر واستقرارها وبين من يعتبر ان هذه السياسة بالتحديد كانت السبب في تراجع المسيحيين وخسارتهم للكثير من حقوقهم المشروعة كمواطنين مصريين. ولم يكن هذا الخلاف سرا لا سيما في السنوات الاخيرة مع ارتفاع اصوات قبطية مطالبة بمراجعة سياسة الكنيسة تجاه الاحداث السياسية التي تشهدها مصر ان كان طوال فترة حكم مبارك التي اتسمت بالتوتر حينا والتوافق حينا اخر، ام ما بعد ثورة خمسة وعشرين يناير الفين واحد عشر. نبحث الليلة في مواقف البابا شنودة رحمه الله، كرجل دولة كان في يده اتخاذ القرارات السياسية التي تعبر عن اقباط مصر حتى لم يجمع عليها كل الاقباط.
اناقش هذا الموضوع مع ضيوفي الدكتور سامح فوزي الكاتب الصحفي والباحث في مكتبة الاسكندرية , والدكتور نبيل منير المتخصص بالقانون الكنسي