نبدأ متابعاتنا لأبرز تطورات اليوم على المستوى العربي، بالأزمة الدائرة الآن في تونس، بعد أن أعلن رفيق عبد السلام، وزير الخارجية التونسي، أن بلاده قررت استضافة المؤتمر الدولى لأصدقاء سوريا فى الرابع والعشرين من فبراير الجارى.. هذا الإعلان أثار جدلاً واسعاً بين التونسيين، فمنهم من رحب به، ومنهم من رفضه، رغم أن هدفه المعلن هو تشكيل قوة ضغط على النظام السوري ليتوقف عن مواجهة الاحتجاجات الشعبية بالعنف..