الخبر الأول الذي يستحق المتابعة هو زيارة محمد نور المتحدث باسم حزب النور السلفي وعضو هيئته العليا إلى السفارة الإيرانية، لحضور احتفالاتها بالذكرى الثالثة والثلاثين للثورة الإسلامية، هذه الزيارة التي أثارت عليه موجة شديدة من انتقادات أعضاء الحزب ومؤيديه، ظهرت في شكل تعليقات هجومية على الفيس بوك، وخاصة على صفحة زميله الأصغر سناً نادر بكار.. انتشرت في أعقاب هذه الحملة أخبار عن صدور قرار من الحزب بفصله، أو منعه من إصدار تصريحات باسم الحزب دون الرجوع لقيادته.. اتصلت به أمس، وأكد لي أن هذه الأخبار غير صحيحة، وأنه ذهب للسفارة الإيرانية بموافقة وعلم قيادة الحزب، وبرر الزيارة بأنها جاءت في إطار مد جسور العلاقات بين مصر وكل دول العالم، سواء كانت صديقة، أو منافسة، بدليل لقاءات قيادات الحزب بمسؤولين أمريكيين. لكن نادر بكار يصر على أن إيران لا تتوقف عن تصدير الفكر الشيعى لمصر، ذات المذهب السني.. وهو نفس الكلام الذي كان يتردد دون دليل خلال العهد السابق..