ألتمس ألف عذر لمصر وهي تضع يدها على قلبها مع اقتراب الذكرى الأولى لثورة شعبها العظيم، فقد تزايدت وتيرة الغضب بين الأوساط الشبابية الثائرة (التي كسرت حاجز الخوف بدمائها) بسبب تخاذل القائمين على إدارة شؤون مصر في الوفاء بأهداف ثورتهم، في المقابل تتعالى الحناجر الغليظة بالتحذير من مخطط مزعوم لـ"إسقاط مصر" وتحريض المصريين للتصدي لهذا المخطط الهلامي، في محاولة صريحة لتقسيم مصر إلى فسطاطين وتأليب المواطنين المصريين على بعضهم البعض.. تلك الجموع تعيش نوبة تمزق داخلي بين ثوار ثاروا ولا يحكمون، وحكام حكموا ولم يثوروا!!.
ما توقعاتك ليوم 25 يناير المقبل؟