"واشنطن بوست" تنقل عن شادى حميد، الخبير المصرى فى مركز بروكينجز فى الدوحة، قوله إن مصالح الجيش طويلة المدى لا تتوافق مع الإخوان المسلمين، "فالجيش يريد أن يبقى فى السلطة بشكل مؤثر، ولكن من وراء الكواليس، وهذا بكل تأكيد لا يريده الإخوان، وتذهب الصحيفة الأمريكية إلى أن سلطات البرلمان المقبل مازالت غير واضحة، وسيتم تأكيدها عند صياغة الدستور الجديد، ولكن يدعو حزب الحرية والعدالة لقوة حقيقية يتمتع بها البرلمان، على رأسها السلطة لتعيين رئيس وزراء جديد، والسيطرة الكاملة على كتابة الدستور الجديد.