رجح ناشطون سوريون مقتل أحد مواطني قرية البيضا، في بانياس، ممن تعرضوا للدوس تحت أقدام من يُعتقد إنها قوات أمنية سورية الشهر الماضي.
وكان المواطن، ويدعى/ أحمد بياسي/، قد ظهر في شريط مصور يؤكد أن صور البيضا حقيقية ولم يتم تزويرها، وأنه كان في عين المكان وتعرض للضرب خلال ذلك الحادث الذي قالت مصادر سورية رسمية إنه لم يقع في البلاد أصلاً.
واتهم ناشطون في مواقع على الإنترنت مدير المخابرات السورية/ علي مملوك/ بالإشراف شخصياً على التحقيق مع/ أحمد/، بينما أعرب المرصد السوري لحقوق الانسان عن خشيته من أن يفقد/ احمد/ حياته تحت التعذيب إن لم يكن قد فقدها بالفعل. تقرير زياد بركات / قراءة الزبير نائل - تاريخ البث 21/5/2011