أهلا بكم مجددا الى الصورة الكاملة، نستكمل نقاشنا حول الدور السياسي الذي لعبه البابا شنودة الثالث، وتنتناول تحديدا علاقة الكنيسة القبطية الخارجية ومدى تأثر هذه العلاقة بالمواقف السياسية العامة للدولة المصرية لا سيما في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وما هي التغيرات التي ستطرا على هذه العلاقة في العهد الجديد، ويعنينا ايضا نقاش المواقف التي اتخدتها الكنسية القبطية من سياسة الدولة تجاه الاقباط في مصر هل كان من شأنها ان تعزز مكانة مسيحي الشرق الاوسط بشكل عام من خلال اتباع سياسة الاحتواء بديلا عن المواجهة؟ كيف انعكست هذه السياسية على بقية مسيحي المنطقة وما هو موقف الكنائس منها.. مرة اخرى ارحب بالمستشار ماجد رياض المستشار القانوني للبابا في الولايات المتحدة الدكتور نبيل منير المتخصص بالقانون الكنسي