يعلو الحديث ويخفت عن خلافات داخل اروقة السلطة في ايران بين المرشد الاعلى للجمهورية، المطلق الصلاحيات، وبين رئيس الجمهورية. ما هي حقيقة هذا الخلاف؟ وهل هو خلاف بين شخصيات ام مؤسسات ما عادت تستطيع العمل في ظل تضارب المصالح والصراع على السلطات. وهل هي خلافات داخلية دليل على الديمقراطية كما يرى الموالون للنظام؟ ام خطوة باتجاه المزيد من قمع الحريات؟ يبدو هذا السؤال مشروعا في ظل التصريحات التي ادلى بها علي خامنئي مؤخرا عن احتمال الغاء منصب رئيس الجمهورية برمته، وهو المنصب الذي يختار الشعب مباشرة عبر الاقتراع من يشغله. ارحب بكم وادعوكم لمتابعة حوارنا بعد تقرير مصور يتحدث عن التوتر بين نجاد وخامنئي.
ارحب هنا في الاستديو بالدكتور مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات الاقليميه والاستراتيجيه
وعبر الهاتف من لندن المحلل السياسى الايرانى حميد جول شريف
ومن بيروت ينضم الينا الدكتور طلال عتريسى استاذ علم الاجتماع اللبنانى بجامعه بيروت
ومن لندن على نورى زاده مدير مركز الدراسات العربيه والايرانيه
ومن طهران ينضم الينا مصيب النعيمى رئيس تحرير جريده الوفاق الايرانيه .