تعقيبا على تصريحات السيد سامي بالكاهية بصفته المنسق الجهوي لجامعة بنزرت للحزب الديمقراطي التقدمي حيث صغر من شأن المجموعة المستقيلة من جامعة بنزرت واتهمهم بالانتماء إلي توجهات حزبية متنوعة. هذا اقرار ضمني منه بعدم إلمامه ولو جزئيا بالشأن العام السياسي بالجهة. حيث أن هذه المجموعة بادرت بالتعريف بالحزب منذ أن تأسست الجامعة في جوان 2006، وتواصل هذا التعريف خاصة بعد سقوط الطاغية مباشرة ولم تأل جهدا في القيام بواجبها كمجموعة مناضلة آمنت بحق الاختلاف في صلبها ومع الاخر ونجحت من خلال ذلك في إنشاء 10 فروع للحزب في الولاية وتفادوا قدر الإمكان توريط الجامعة مع وجه تجمعية فاسدة رغم محاولاتهم المتكررة لانضمام للحزب.
اخيرا نتوجه للسيد سامي بالكاهية بكلمة ننصحه فيها بالاطلاع على تاريخ جامعة بنزرت من خلالها المجموعة المستقيلة حيث ان جميع الندوات والتحركات يجدها مدونة بالصوت والصورة على صفحات الشبكة الاجتماعية "الفايس بوك" حتى يكون إلمامه في مستوى المسؤلية التي يتحملها.