في الوقت الذي يسود فية الفراغ السياسي على الساحة السياسية الاسرائيلية, هناك فرصة سانحة لرئيس حكومة تسيير الاعمال ايهود اولمرت للتوصل الى انجاز تاريخي وذلك اما عن طريق مسار المفاوضات السوري الاسرائيلي او عن طريق المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية العالقة. بعد اعلان تسيبي ليفني عن انتخابات مبكر والتي ستتم في شهر فبراير يبقى لاولمرت 3 اشهر قد تكون المصيرية في حياتة السياسة حيث تلقى في الاسبوع الاخير دعما قانونيا من المستشار القانوني للحكومة ميني مازوز بكل ما يتعلق باستمرارية المفاوضات والتوصل الى حل دائم. كسابقية, اولمرت يدلي بتصريحات يسارية منها الانسحاب الكامل من جميع الاراضي الفلسطينية, التصريح الذي ابداه رؤساء حكومات سابقة حين ابتعدوا امتارا عن السلطة في اسرائيل.