مشتتوا دارفور في المدارس الاسرائيلية هذا هو اليوم الاول لامل في المدرسة منذ سنين وهذا جرى في جنوبي تل ابيب، هي وخمسة عشرون مشتتا من دارفور وصلوا الى مدرسة ريجوزين، هنا الزي لجوقات عسكرية وليس زي لمليشيات عربية قاتلة التي تعمل تحت امر حكومة السودان، هكذا بدا عطلة الصيف لامل، حينها كانت ابنة الحادية عشر في دارفور غرب السودان هذا قبل اربع سنوات، في الوقت الذي احتار به التلاميذ في اسرائيل حول نوعية الاحتفال، امل ناضلت من اجل الحياة،لكن بلدية تل ابيب تحاول استيعاب هؤلاء المشتتين، لكن بالنسبة لفتاة لم تذق طعم الحياة فان هذه المدرسة هي عبارة عن مكان لتحقيق حلمها