تغيرت المودة والإخاء وقل الصدق وانقطع الرجاء وأسلمني الزمان إلى صديقٍ كثير الغدر ليس له رعاء ورب أخٍ وفيت له بحق ولكن لا يدم له وفاء أخلاءٌ إذا استغنيت عن