العالم أصبح قرية صغيرة بفضل الشبكة العنكبوتية و أهله يتصارعون في غزو العالم الآخر ، ونحن بالمغرب مازلنا نعيش في العصور الوسطى.. حيث الخرافة والفكر الاهوتي سائد .. ونحن كذلك نصارع الجن بفضل التبوخيرة.. من خلال جولة صغيرة أيام 14من رمضان والتي يلقبونها : بليلة النص : لا تسمع إلا أصحاب التبوخيرة ينادون ـ العرعار يقلع العار ..والفاسوخ يطير انحاس والوسواس..واتواشي والقب الراشي .. أسماء يحار فيها جهابذة العلماء.. ولاشيء إلا الخزعبلات والعقلية المتخلفة التي مازالت تعيش في جلباب جدي .. وكل هذا راجع إلى الأمية التي تنخر السواد الأعظم ، والتي يباركها بعض من يسيرون المدينة كما يحدث مع البيغ
ومن خلال كاميرا العيون سيتي نترك لزوارنا المحترمين كامل الصلاحية للتعبير عن ما إلتقطته كامرتنا
من إعداد : خالد درفوفي اليوم الرابع عشر من رمضان 2010
