شهدت لاانتخابات الرئاسية الموريتانية في يوليو تموز عام 2009 سجالا حادا بين المرشحين، بلغ أحيانا حد التلاسن وتوجيه اتهامات بالخيانة وسرقة المال العام. كما هدد بعض المرشحين باللجوء إلى قوة السلاح إن جرى تزوير النتائج أو التلاعب بها
وقد نظمت الانتخابات بعض أقل من عام على إطاحة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ولد عاليا بالرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله. المزيد في تقرير موفد بي بي سي إلى نواكشوط، عبدالرحيم الفارسي.