تميزت فعاليات موسم أصيلة الثقافي, بتنوع فقراتها, وكان الجمهور الغفير الذي واكب هذه الأنشطة, على موعد الاثنين مع الموسيقى الأندلسية, حيث أحيت مجموعة ملتقى أصيلة للمدح والسماع, حفلا فنيا, عكس أصالة وجمالية هذا النوع من الموسيقى. حيث اجتمع الطابع الديني بالطابع الفني لينثر عبقا من تاريخ الأجداد. و يحمل معه سكان مدينة أصيلة إلى زمن المجد الأندلسي الجميل. وإذا كان الحفل قد ذكر البعض بمناسبات خاصة، فإن البعض الآخر تذكر به تاريخا غابرا من حضارة أمة ضاربة في التاريخ.