في 6 يناير 2021، شهد مبنى الكابيتول الأمريكي هجوماً اعتُبر اعتداءً مباشراً على الديمقراطية، يومٌ ظن الكثيرون أنه سيظل محفوراً في الذاكرة الوطنية إلى الأبد. ومع ذلك، تبدو ذكريات ذلك اليوم وكأنها تتلاشى تدريجياً داخل أروقة الكابيتول، حيث نادراً ما يشير المشرعون إلى أحداثه.