يعتبر توم كروز رمزاً للشباب الدائم في هوليوود، حيث يتبع نظاماً صارماً للحفاظ على مظهره الشبابي، رغم دخوله عقده السادس. وبعد سنوات طويلة من التجارب، بما في ذلك "حقن الفيلر"، قرر "كروز" مؤخراً الاعتماد على العلاج بالتبريد، كوسيلة مبتكرة لمحاربة علامات الشيخوخة، خاصة مع تعاظم مخاوفه من عمليات التجميل، والبحث عن بدائل غير جراحية لمواجهة قسوة الأضواء بطرق مبتكرة. ويواجه كروز تحديات مستمرة ضد علامات الشيخوخة، خاصة منطقة تحت العين، بالاستعانة بالعلاج بالتبريد، الذي على ما يبدو أتى ثماره مقارنة بحقن "الفيلر"، التي تسببت في معاناته الطويلة من التورم والآلام المتعددة. ولجأ نجم هوليوود إلى العلاج بالتبريد كوسيلة حديثة، تتضمن الغمر في الماء البارد لعدة دقائق، للحد من الالتهابات وشد البشرة، بالإضافة إلى دعم خسارة الدهون ومكافحة الأمراض المزمنة. ويعتقد أن التعرض للبرد هو منبع الشباب، مشيرًا إلى أن من لا يتبنى تلك الطريقة يعيش في عصور الظلام. ولتعزيز برنامجه العلاجي، قرر نجم هوليوود شراء غرفة علاج بالتبريد لمنزله، ليتمكن من استخدام التقنية يوميًا، وعلى الرغم من التزامه بالبرنامج الخاص للتخلص من تجاعيد وانتفاخ تحت العين، الذي يعتبره أكبر مخاوفه، تشير العديد من المصادر إلى أن العلاج بالتبريد عرضه للإصابة بآلام حادة في المفاصل.