كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الستار عن قائمة الأفلام العربية القصيرة التي ستتنافس في دورته الرابعة، مقدماً لنا جرعة من الإثارة والتشويق. وسوف يعرض المهرجان الأفلام القصيرة على الشاشة الفضية، إذ سيسلط الضوء على قصص مؤثرة تجسد مجموعة من المشاهد الثقافية والاجتماعية والشخصية. ويتضمن برنامج هذا العام عدد من المختارات العربية القصيرة، التي تعكس النسيج الإبداعي الغني في المنطقة العربية، إذ تم اختيار 15 فيلمًا قصيرًا تضم مواهب من السعودية والإمارات والكويت وتونس والمغرب ومصر والصومال والسودان والأردن ولبنان. كما تتيح مسابقة الأفلام العربية القصيرة للمواهب الإقليمية والمحلية، سواء الناشئة أو المعروفة، منصة تمنحها الفرصة للتألق على الساحة الدولية، ما يسهم في إيصال إبداعات المواهب إلى الجماهير العالمية، ونخبة الخبراء في صناعة السينما، وفقًا لما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط". وضمت قائمة الأفلام المختارة: - فيلم "القرية" للمخرج "أنيس بن دالي" - فيلم "زهرة SAINT ROSE" للمخرج "زين ألكسندر" - فيلم "الإشارة" للمخرج "أنيس بن دالي" - فيلم "شمس" للمخرج "ناصر القطان" - فيلم "شيخة" للمخرج "أيوب ليوسف" و"زهوة راجي" - فيلم "جلسة خير أفريقية" للمخرج "إبراهيم مرسال" - فيلم "في ظلمات ثلاث" للمخرج "حسام سلولي" - فيلم "أطفال البرزخ" للمخرج "أحمد خطاب" - فيلم "ميرا، ميرا، ميرا" للمخرج "خالد زيدان" - فيلم "ملكة" للمخرجة "مرام طيبة" - فيلم "أرض الله" للمخرج "عماد بنعمر" - فيلم "نمشي؟" للمخرج "عساف الروسان" - فيلم "فزر" للمخرج "راني نصر" - فيلم "زهرة" للمخرج "هادي شتات" - فيلم "آخر واحد" للمخرج "كريم الرحباني" برنامج حيوي من جانبه قال "أنطوان خليفة"، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: "تُعد رواية القصص أداة فعّالة لصون وترجمة التجارب الإنسانية الغنية، بما يتجاوز حدود اللغة والثقافة، ومن خلال تنظيم برنامج حيوي ومتنوع للأفلام القصيرة". وأضاف: "ترسم الأفلام العربية القصيرة التي يقدمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي صورة مشرقة للتجارب التي تحدد ملامح العالم العربي، ويسعدنا أن نكشف عن برنامج هذا العام، الذي يتضمن أفلامًا ومواهب رائعة بالفعل، ويعكس في الوقت ذاته مستوى ونضج المشهد السينمائي والترفيهي في المنطقة". ويساهم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دعم الأصوات الناشئة من العالم العربي، إلى جانب تشجيع مجموعة غنية من المواهب، وتسهيل الوصول إلى أبرز الجهات المعنية وفرص النمو.