وصل التلميذ علي الأكبر إلى مدرسة في أحد أحياء بيروت قبل أيام، لكن لا ليحصّل العلم كما يُفترض أن يفعل في مثل هذا الوقت، إنما نازحا مع عائلته في قاعة دراسية استحالت غرفة نوم ومطبخ، فيما مصير العام الدراسي معلّق على وقع القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسبوعين.