تخيل أنك ودعت للتو زوجتك وأطفالك التوأم الذين ولدوا قبل 4 أيام، تطبع على أيديهم الصغيرة قبلة دافئة، ويدفء قلبك رغم مرارة الحرب وسقيعها. تعدهم بأنك لن تتأخر في مشوارك، تذهب للمستشفى لإحضار شهادات الولادة بعد أن اخترت أسمائهم بعناية، الأسماء التي ظننت أنها ستزين حياتك، ثم تعود لتجدهم جثثًا هامدة..